٢ - تخصيص أمر عام: وذلك بالنفي عن بعض أفراد العام ما له من أحكام بغية التضليل.
٣ - التدليس: وهو ضم زيادات وإضافات ليست في النص أو الموضوع أو البحث الأصلي مغالطة وتضليلا.
٤ - حذف ما يغير حذفه المعنى المراد، ومنه الاقتصار على ذكر بعض النص.
٥ - التحريف أو التصحيف في النص: إذا كان ذلك يغير المعنى، ويخدم غرض المغالط المحتال.
٦ - التلاعب في معنى النصوص لإبطال حق أو إحقاق باطل.
٧ - كتمان نص أصلي أو أقوال صحيحة، وعدم التعرض لها مع العلم بها (١) .
وكل هذه النقاط سنجدها في النماذج التي سنوردها لاحقًا من أقوال علمانيي العصر.
مظاهر العلمانية:
وقد لبست العلمانية رداءين:
أحدهما: يتظاهر بالحياد تجاه عقائد الدين وعباداته المحضة، وما أرادوا حصر الدين فيه واعتبروه من دائرة تخصصه، ويتظاهر بأنه لا يريد إلغاء الدين إلغاء كليًّا، إنما يريد حصره في مجالات تخصصه، أما تدخله في شؤون الحياة الدنيا فهو تدخل يفسدها، ويعوق مسيرتها وتقدمها وارتقاءها.
ويزعم لابسوا هذا الرداء - كذبًا وافتراء على الدين الحق - أن تعاليم الدين في شؤون الحياة غير صالحة، لأنها غير علمية ولا عقلية.