للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ العبيد:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

الذي أود أن أشير إليه من خلال ما قرأت من الأبحاث ومن التعليقات، التأكيد على أن العلمانية هي غياب الدين من خلال المؤسسات الرسمية ومواقع اتخاذ القرار في الدول التي دخلت هذا المجال. ومن هنا يجب ألا نتخوف من طرفه كما لم يأتِ الآخر من تطبيقه، وقد لا يكون هناك نصوص واضحة في تبني هذا المنهج، ولكنه من خلال التطبيق أمر واضح للجميع، وبما أن الحُكْمَ على الشيء فرع من تصوُّرِهِ، فلابد من إيضاح صورة القوانين التي تتحدث عن مبدأ العلمانية أو اللا دينية.

ومن هنا أتوجه بالكلام إلى المجلس لاتخاذ خطوة عملية في هذا المجال، فإني أرى أن تشتمل القرارات والتوصيات في مجلسكم الموقر على ما يلي:

أولا: بيان مخاطر العلمانية على الإسلام والمسلمين، دولًا وشعوبًا.

ثانيًا: حث الدول الإسلامية جميعًا على إعادة النظر في قوانينها والانطلاق من نظرة تنطلق من الإسلام الحنيف عقيدة وشريعة.

ثالثًا: أن يتخذ المجلس قرارًا بأنه لا يجوز لأية دولة أن تسن وتصدر قانونًا يتعارض مع قواعد وضوابط الشريعة الإسلامية.

وشكرًا.

الرئيس:

في الواقع لدي خمسة عشر طلبًا من أصحاب الفضيلة الذين طلبوا الكلمة، ولهذا فقد ترون مناسبًا أن تختم هذه الجلسة مع الاعتذار لبقية الإخوان، وإن شاء الله تعالى فإن العمل مبروك. مناسب تؤلف لجنة تضم بالإضافة للعارض الشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ عكرمة صبري وكل من المشائخ: وهبة الزحيلي، شوقي دنيا، عبد اللطيف الجناحي، محي الدين القره داغي.

وبهذا ترفع الجلسة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>