معظم التجارب في هذا المجال تنتج فيها أجنة مشوهة إذا طلعت بعض الأجنة تكون مشوهة ولا تعيش، وتكون ميتة، وهذه من الأشياء الفطرية التي أودعها الله سبحانه وتعالى في النواة.
الشيء الآخر الذي أود ذكره هو ما ذُكر من سرية هذه الأبحاث، هذه الأبحاث على نوعين نوع متعلق بالخلايا الجرثومية كالبكتيريا والفطريات والفيروسات، ونوع آخر متعلق بالعلاج البشري.
أما النوع الذي يتعلق بالخلايا الجرثومية فإلى الآن الأبحاث فيه سرية جدًا، وفيه دعم مال كبير.
وفيما يخص العلاج البشري فإنه ينشر في ندوات ومؤتمرات علمية مختلفة.
الشيء الآخر الذي ذُكر في هذه الندوة هو العمل اللا أخلاقي الأول النقل الجيني هو في الخلايا الجنسية (سيكسيل) هذه الخلايا ستولد خلايا لدى البالغين حيوانات منوية وبييضات والتلاعب في هذه الخلايا بهذه الحقيبة الوراثية لهذه الخلايا يوجد نسل جديد غامض الهوية، ضائع النسب، وإن كان تطبيق هذه التقنية قد تحقق بنجاح في الحيوانات الثدية، وأظهر فاعلية كاملة، إلا أن تطبيقه على الإنسان يجب أن يُحكم بالفتوى الشرعية الواضحة الصريحة جدًا، لأنه تلاعب، وأنا أرى في التوصية التي بين أيدينا أن نوصي بقضية الخلايا الجنسية أو الخلايا أو الجهة التي تعطي الصفات أو الخصائص أن لا يكون فيه تلاعب على الأخلاق أيضًا، هناك عمل أخلاقي آخر يجري، ألا وهو الدمج الخلوي بين الخلايا الأجنة في الأطوار المبكرة، وهذا أيضًا بحاجة إلى تطور علمي وفتوى شرعية منفصلة عن السابق.
ما يخص المعالجة الجينية بالنسبة للخلايا الجسدية ما ذكر يتوسع في هذه التوصية، وأنا أظن أن السادة الفقهاء والعلماء لو درسوا الموضوع بتوسع قد يصلون إلى نوع من التفريج على البشر في معالجة بعض الأمراض الوراثية في نفس الخلايا.
لكن هناك ضوابط ومعايير يعرفها العاملون في هذا المجال أكثر، إن احتمالية الضرر أو الوفاة بسبب الفيروسات التي تستخدم في النقل الجيني وارد، أيضًا الفشل في تحديد موقع الجين على الشريط الصبغي للمريض قد يسبب ضررًا، أشد من هذا هناك احتمالية أن تسبب الجينات المزروعة نموًا سرطانيًّا عند استخدام المنظار الجينى في معالجة الأجنة قبل ولادتها، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على حياة الأم والجنين، والأدهى من ذلك عدم توفر أخصائيين على درجة عالية من التدريب في مجال الهندسة الوراثية، ويجعل الباب مفتوحًا أمام الأطباء، وبالتالي ارتفاع النتائج السلبية الخطيرة، يعني بدلاً من أن نعالج مرضًا نجد أنه يمكن أن تكون أمراض أخرى كثيرة، فما يخص المعالجة الجينية يجب أن يوضح أكثر ولو في جلسة في المستقبل. وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد.