نحمد الله تعالى ونشكره ونثني عليه الخير كله على ما أولانا ووفقنا وهدانا إلى إتمام أعمال الدورة الحادية عشرة لمجمع الفقه الإسلامي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي أنتجت ثمانية قرارات إيجابية، قرار عن الوحدة الإسلامية، وقرارات لتحذير الأمة الإسلامية من العلمانية والحداثة وتبصيرها فيما يحاك حولها. وقرارات أخرى اقتصادية وطبية. وقد أُجِّل من هذه القرارات قراران، وأرى أن في تأجيلهما الإيجابية الكاملة للتحري والدقة في إصدار الحكم، وهذا من النصح للمسلمين ومن النصح لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولأئمة المسلمين وعامتهم.
والمجمع في هذه الدورة - بحمد الله تعالى - جرى على ما عُهد به من الاعتدال والوسطية في قراراته وتوصياته، فلله الحمد والمنة، ونسأله دوام التوفيق، وأن يغفر لنا ولكم الزلل والخطأ.
- صاحب المعالي الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة،
وزير العدل والشؤون الإسلامية بدولة البحرين،
- صاحب المعالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي،
الشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة،
- أيها العلماء الأجلاء،
- أيها الجمع الكريم؛
اجتمع في هذه الدورة المباركة على أرض البحرين فضائل ومحاسن لابد من إبراز شيء منها.
أولاً: تكرم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة نصر الله به الحق وأيده، آمين؛ استضافة هذه الدورة.