(٢) راجع مادة (شيخ) معجم القاموس المحيط شرح الزبيدي. (٣) وقال: هو غريب غير معروف في الأمهات المشهورة. (٤) انظر ما كتبته الباحثة جهير عبد العزيز البِرغِش ببحثها حيث قالت: " المسن في اللغة: استعمل العرب كلمة المسن للدلالة على الرجل الكبير فتقول: " أسن الرجل: كبر، وكبرت سنه، ويسن إسنانًا فهو مسن ". كما تستخدم العرب ألفاظًا مرادفة للمسن فتقول: شيخ، وهو من استبانت فيه السن وظهر عليه الشيب، وبعضهم يطلقها على من جاوز الخمسين وقد تقول: هرم وهو أقصى الكبر وتقول كذلك: كهل، وجميع هذه الألفاظ تدل على كبر السن، إلا أنه يمكن ترتيب مراحل العمر بعد مرحلة المراهقة كالتالي: شباب ثم كهل ثم شيخ ثم هرم، فكل من يجاوز مرحلة الشباب - وهي إلى الأربعين - فهو مسن في اللغة، ونلحظ أن آخر هذه المراحل هي مرحلة الهرم، والهرم كما ذكر ابن حجر رحمه الله هو الزيادة في كبر السن، وهو أرذل العمر كما ذكر ابن الجوزي رحمه الله، وهذا الذي تعوّذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم؟! ". إلى هنا انتهى ما قالته الباحثة في بحثها حول تعريف المسن في اللغة. بحث " نحو رعاية أفضل للمسنين " المقدم لمركز الأمير سلمان الاجتماعي. (٥) من شعر أبي أمية أوس الحنفي، ذكره ابن هشام في شرح القطر وفي شذور الذهب وفي الأوضح، وذكره الأشموني في شرحه على الألفية قال محققه المرحوم الشيخ محيي الدين عبد الحميد: الشيخ: هو من ظهرت عليه السنُّ واستبان فيه الشيب ويقال للإنسان: شيخ، إذا بلغ الخمسين إلى الثمانين. اهـ. (٦) انظر كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور الزحيلي: ٨ / ٧٩ – ٨٠.