١- عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟)) )) قالها ثلاثًا، فقالوا: بلى يا رسول الله. قال:(( ((الإشراك بالله، وعقوق الوالدين)) )) ، وجلس وكان متكئًا، وقال:(( ((ألا وقول الزور)) )) ، ما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت. رواه البخاري في الأدب المفرد.
٢- عن سهل بن معاذ عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ((من بر والديه طوبى له زاد الله عز وجل في عمره)) )) .
٣- عن سلمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( ((لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر)) )) .
٤- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ((بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم)) )) رواه الطبراني بإسناد حسن.
٥- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( ((رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه)) . قيل: من يا رسول الله؟ قال:((من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة)) )) رواه مسلم.
٦- جاء في حديث طويل عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ((انطلق ثلاثة نفر ممكن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم. فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق (لا أسقي في الماء) قبلهما أهلًا ولا ولدًا، فنأى بي طلب شجر يومًا فلم أرح (فلم أرجع) عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أغبق قبلهما أهلًا أو ولدًا، فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر – زاد بعض الرواة – (والصبية يتضاغون عند قدمي) فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلت ذلك بابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من الصخرة. فانفرجت شيئًا. . . إلخ)) )) . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة باختصار، وذكره الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب.