نعرض بعض التوصيات من أجل إيجاد الوسائل المناسبة لتوفير الأمن الاجتماعي والاقتصادي لكبار السن أو المسنين دون تمييز بين الرجال والنساء؛ لأن المساواة بين الجنسين في سن الشيخوخة تصبح من الجوانب الإنسانية والموضوعية التي نحن بأمس الحاجة إليها لمواجهة المشكلات والصعوبات في مجال رعاية المسنين على النحو التالي:
١- قيام الحكومات بالتركيز على المسائل ذات العلاقات بالتشيخ عند وضع برامج السياسات العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
٢- إنشاء مجلس تحت إشراف الدول العربية لدراسة مشاكل كبار السن، وإيجاد الحلول المناسبة لها على المستوى الإقليمي، والاستفادة من خبرات وتجارب الدول الأكثر تقدمًا في هذا المجال.
٣- الزيادة من جدية رعاية كبار السن في تلك السن.
٤- تشجيع مشاركة كبار السن في البرامج الثقافية والاجتماعية.
٥- تدعيم الأنشطة التي تقوم بها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاهتمام برعاية المسنين، والمشاركة الفعلية والفعالة بتقديم الإرشادات بشأن البرامج المقترحة من قبل هذه المنظمات في هذا المجال.
٦- اتباع المرونة بقدر الإمكان بالنسبة لسن التقاعد كما جاء في توجيه منظمة العمل الدولية، مع تدريب كبار السن للمهارات اللازمة للاستمرار في ضوء الازدياد المرتقب في نسبة كبار السن في هذه الدول للاستفادة منهم في عملية التنمية الوطنية.
٧- امتداد المعاش التقاعدي لفئة غير الموظفين والعمال لتشمل كبار السن من أصحاب المهن الحرة (١) .