للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما التصرفات العملية والإجراءات المستحدثة المثبتة لسياسة التهويد، بعد اقتراف ما اقترفته السلطة الباغية من تغيير بالقدس، انقلبت به الموازين والقيم والأصول والمبادئ، فأضلت العرب بذلك وجهتهم، وصرفتهم عن الاحتفاظ بمناهجهم في الحياة وتصوراتهم، إلا أن يصبروا

ويصابروا وأنى لهم ذلك. وتتمثل تلك الإجراءات المدبرة، والتي حيكت بها المؤامرة:

- أولًا: في تهويد المرافق العامة والخدمات بالقدس.

- ثانيًا: في محاولة القضاء على التراثين الإسلامي والمسيحي وتدمير المقدسات.

فمن صور تهويد المرافق والخدمات، علاوة على ما اقتضته سياسة التوسع الاستيطاني والنمو الديموغرافي اليهودي:

١ – حل مجلس أمانة القدس العربية ١٩٤٨ م، وإلحاق موظفيها وعمالها ببلدية القدس.

٢ - تهويد القضاء بنقل مقر محكمة الاستئناف من القدس إلى رام الله:

- فك ارتباط القضاء النظامي في القدس مع ما هو قائم بالضفة الغربية.

- إلحاق مواطني القدس بالمحكمة الشرعية في مدينة يافا.

- تطبيق القوانين الإسرائيلية الجزائية المدنية والضريبية على مواطني القدس وإخضاعهم لسلطة القضاء الإسرائيلي.

٣ - تهويد مرافق الخدمات:

- بإلغاء الإدارات العربية ونقل قسم منها إلى خارج القدس.

- ربط شبكتي المياه والهواتف بالقدس الغربية.

- الحاق الدوائر العربية بالدوائر الإسرائيلية.

- تطبيق القانون المعتمد بالمؤسسات اليهودية على جميع أصحاب المهن بالقدس.

<<  <  ج: ص:  >  >>