للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - المرحلتان الرابعة والخامسة ١٩٧٣م -١٩٧٤م: أجريت الحفريات فيها خلف الحائط الجنوبي الممتد من أسفل الجانب الشرقي للمسجد الأقصى وسور الحرم القدسي وقد

امتد الحفر في هاتين المرحلتين على مسافة تقارب (٨٠) مترًا إلى الشرق. واخترقت هذه الحفريات خلال شهر يوليو ١٩٧٤م الحائط الجنوبي للحرم القدسي. ودخلت منه إلى

المسجد الأقصى من عمق (٢٠) مترًا، وأسفل جامع عمر، وتحت الأبواب الثلاثة للأروقة السفلية، والأروقة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى،

وبلغت أعماق هذه الحفريات أكثر من (١٣) مترًا.

٥ - المرحلة السادسة ١٩٧٥م: بدأت من منتصف الحائط الشرقي لسور المدينة ولسور الحرم الشريف ما بين باب السيدة مريم والباب الذهبي.

ويهدد هذا المقبرة الإسلامية التي دفن بها كثير من الأعلام والصالحين؛ في مقدمتهم الصحابيان الجليلان عبادة بن الصامت وشداد بن

أوس الأنصاري.

٦ - المرحلة السابعة: وهي المرحلة المتعلقة بتعميق ساحة البراق الشريف الملاصقة للحائط الغربي للأقصى المبارك وللحرم القدسي. وقد كان حفرها بعمق (٩) أمتار، وكانت

الساحة في ٧/ ٩ / ١٩٦٧ م تضم حوالي (٢٠٠) عقار عربي إسلامي، تشكل القسم الأكبر من الحي العربي.

٧ - المرحلة الثامنة: تتناول منطقة تقع خلف الجدران الجنوبية للمسجد الأقصى. وهي تكملة للمرحلتين الرابعة والخامسة، يدعي اليهود أن بها مدافن ملوك إسرائيل. وكانت

الحفريات بها سببًا لخلاف حاد بين الفريقين جماعة ناطوري كارتا المطالبة بوقف الحفر، وجماعة وزارة الأديان القائمة به.

٨ - المرحلة التاسعة: أعلن عنها في أغسطس ١٩٨١م. وتخترق الحائط الغربي للحرم القدسي لتصل إلى نفق إسلامي قديم يمتد من أسفل الحائط الغربي للحرم القدسي في الموقع

المسمى بالمطهرة، ما بين بابي السلسلة والقطانين باتجاه الشرق مسافة (٢٥) مترًا، إلى أن تصل إلى مقابل سبيل قايتباي المواجهة لقبة الصخرة، وعلى بعد (٣٠) مترًا منها إلى الجهة

الغربية. وقد قامت الهيئة الإسلامية بإغلاق فتحتي النفق بالقوة ٣ / ٩ / ١٩٨١ م أثناء الإضراب العام الذي شمل الضفة الغربية كلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>