ثالثًا: اليهودية الصهيونية: وهي وريث (العصبية اليهودية والتاريخية) أو (الأيديولوجية اليهودية المتوارثة) ، إلا أنها ليست وريثًا دينيًا بل وريثًا علمانيًّا استعماريًّا، وإن وجدت بعض النزاعات الدينية في داخلها، والتي تمثل (الصهيونية المتدينة) ، وهي نزعة أصولية تختلف عن اليهودية التقليدية.
ولا تدين كل المجتمعات اليهودية بالصهيونية، بل هناك حركات يهودية (علمانية ودينية) مناهضة للصهيونية، مثل جماعة (القدس) وطائفة (نيتوري كاراتا) .
والتيار الصهيوني من اليهودية، جمع أسباب الإفساد والاستكبار والعنصرية والشر والعدوان والقسوة من أطرافها، بصورة لم يشهدها التاريخ الإنساني من قبل، بل ولم يألفها التاريخ اليهودي أيضًا.