١ - إن الدستور يعبر عن الركائز الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمع الإيراني على أساس من تعاليم الإسلام.
٢ - إن الميزة الأساس للثورة الإسلامية هي عقائديتها، وتستعرض المقدمة بعض الحوادث التاريخية المؤثرة والنهضات السابقة، وتعلن أن فشلها يمكن أن يعزى إلى ابتعادها عن المواقف الأصيلة، الأمر الذي حققه الإمام الخميني (رحمه الله) في هذه النهضة، وكان طرح الإمام لفكرة الحكومة الإسلامية على أساس من ولاية الفقيه، الدافع المتميز للشعب ليعلن ثورته ضد نظام الشاه المتعسف، وتتعبأ كل طبقاته لإنجاح هذه الثورة، ومنها فئة النساء اللواتي قمن بدور ملحوظ في هذا السبيل.
٣ - كان شعار الثورة - باختصار - هو (الحرية - الاستقلال، الجمهورية الإسلامية) .
٤ – بعد نجاح الثورة أجري استفتاء شعبي، أعلن الشعب - من خلاله - قراره النهائي بتأسيس الجمهورية الإسلامية بأكثرية (٩٨.٢ %) .
٥ - لا تبنى الحكومة الإسلامية على الطبقية أو السلطة الفردية أو الجماعية، بل هي تجسد كل تطلعات الشعب لبناء المجتمع (الأسوة) ، وخلق الأرضيات العقائدية، وإيجاد الظروف المناسبة لتربية الإنسان.
٦ - يسعى الدستور لضمان زوال كل أنواع الدكتاتورية، معتمدًا على المراكز القائمة على أساس من التعاليم الإسلامية المستمدة من (القرآن) و (السنة) ، ولذا يجب أن يشرف على هذه المسيرة العلماء العدول، وبمشاركة من قبل كل أفراد المجتمع.
٧ - واعتقادا باستمرارية – مبدأ الإمامة يحقق الدستور مبدأ قيادة الفقيه المعترف به من قبل الأمة.