للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أقر برفعه العلامة اللكنوي من طريق ابن مسعود رضي الله عنه، وجاء كذلك موقوفا عنه، وأخرجه أبو نعيم في الحلية عنه؛ والبيهقي كذلك؛ والإمام أحمد في كتابه (المسند) عنه؛ وأخرجه البزار والسخاوي في المقاصد الحسنة؛ والزيلعي مرفوعا وموقوفا بلفظ: ((ما رآه المسلمون)) ؛ ورواه الطاليسي والطبراني، واللفظ المذكور أعلاه لـ البيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه، لكن له حكم المرفوع كما هو ظاهر.

٦- ((وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله)) .

تخريج الحديث: روى هذا الحديث مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا.

ولفظ مسلم: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة. فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله، وأما خالد، فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله، وأما العباس فهي علي ومثلها معها)) الحديث.

٧- ((لا حبس عن فرائض الله)) .

تخريج الحديث: أخرجه الحافظ ابن أبي شيبة؛ وأخرجه الدارقطني في سننه كذلك عن علي مرفوعا وفي سنده ضعف، وروي موقوفا على سيدنا علي رضي الله عنه وكرم وجهه، ولفظ الحافظ ابن أبي شيبة موقوفا: (لا حبس عن فرائض الله إلا ما كان من سلاح أو كراع) وانظر: نصب الراية، كتاب الوقف، ج ٣.

٨- (أول وقف في الإسلام وقف النبي صلى الله عليه وسلم وهو سبعة حوائط من النخيل بالمدينة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>