وجاء هذا الحديث في نصب الراية للزيلعي بلفظ: [قال عليه السلام لعمر حين أراد أن يتصدق بأرض له تدعى (ثمغ) : ((تصدق بأصلها لا تباع ولا توهب ولا تورث)) ] . اهـ.
٣-[ورد عن الزهري قال: فيمن جعل ألف دينار في سبيل الله دفعها إلى غلام له تاجر يتجر بها، وجعل ربحه صدقة للمساكين والأقربين] .
تخريج الحديث: البخاري: ٤/ ١٤.
٤- ((بخٍ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، قد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)) . اهـ.
تخريح الحديث: روى هذا الحديث البخاري عن أنس رضي الله عنه ولفظه: (كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بَيْرُحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس: فلما أنزلت هذه الآية: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}[ال عمران: ٩٢] قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الله تبارك وتعالى يقول:{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)) ، فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة بين أقاربه وبني عمه) . اهـ. تابعه روح، وقال يحيى بن يحيى، وإسماعيل عن مالك:(رايح) .
٥- ((ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن)) .
تخريج الحديث: روى هذا الحديث الإمام مالك في الموطأ مرفوعا بلفظ: ((ما رآه المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح)) .