للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبحث الثاني

أدلة تحريم الأغاني والمعازف

لقد استدل الجمهور على تحريم الغناء المذكور بكل من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين:

فمن الكتاب:

١- استدلوا من الكتاب قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} (١) وقالوا: إن أصح ما فسرت به الصحابة (لهو الحديث) هو (الغناء) فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه: أنه قال: هو (الغناء وأشباهه) . كما رواه البخاري في الأدب المفرد ص ٤٣٢ والبيهقي في السنن: ١٠/ ٢٢٣. وابن جرير في تفسيره (٢١/ ٦٠) . (وإغاثة اللهفان: ١/ ٢٣٨) .

وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه قال: (هو والله الغناء) كما رواه: الحاكم (٢/ ٤١١) . والبيهقي (١٠/ ٢٢٣) وابن أبي شيبة بإسناد صحيح: انظر: (تلخيص الحبير ٤/ ٢٠٠) و (الإغاثة) جـ١ ص: ٢٤٠) .

وروي عن جابر رضي الله عنه قوله: (إنه الغناء والاستماع له) كما أخرج الطبري في تفسيره: ٢١ / ٦١.

وروي عن مجاهد قوله: (إنه الغناء) . كما رواه البيهقي ١٠/ ٢٢٣ وابن جرير في التفسير: ٢١/ ٦٢.


(١) لقمان: الآية (٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>