لقد استدل الجمهور على تحريم الغناء المذكور بكل من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين:
فمن الكتاب:
١- استدلوا من الكتاب قوله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}(١) وقالوا: إن أصح ما فسرت به الصحابة (لهو الحديث) هو (الغناء) فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه: أنه قال: هو (الغناء وأشباهه) . كما رواه البخاري في الأدب المفرد ص ٤٣٢ والبيهقي في السنن: ١٠/ ٢٢٣. وابن جرير في تفسيره (٢١/ ٦٠) . (وإغاثة اللهفان: ١/ ٢٣٨) .
وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه قال: (هو والله الغناء) كما رواه: الحاكم (٢/ ٤١١) . والبيهقي (١٠/ ٢٢٣) وابن أبي شيبة بإسناد صحيح: انظر: (تلخيص الحبير ٤/ ٢٠٠) و (الإغاثة) جـ١ ص: ٢٤٠) .
وروي عن جابر رضي الله عنه قوله:(إنه الغناء والاستماع له) كما أخرج الطبري في تفسيره: ٢١ / ٦١.
وروي عن مجاهد قوله:(إنه الغناء) . كما رواه البيهقي ١٠/ ٢٢٣ وابن جرير في التفسير: ٢١/ ٦٢.