حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله، عن رجل من الأنصار ((أنه جاء بأمة سوداء وقال: يا رسول الله، إنَّ عليَّ رقبة مؤمنة فإن كنت ترى هذه مؤمنة أعتقتها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ قالت: نعم قال: أتشهدين أني رسول الله؟ قالت: نعم قال: أتؤمنين بالبعث بعد الموت؟ قالت: نعم قال: إعتقها)) .
ثم قال [٤/٢٢٢] .
حدثنا عبد الصمد، حدثنا ابن سلمة، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن الشريد ((أن أمه أوصت أن يعتق عنها رقبة مؤمنة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: عندي جارية سوداء أو نوبية فأعتقها فقال: إئت بها فدعوتها فجاءت، فقال لها: من ربك؟ قالت الله قال: من أنا؟ فقالت: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أعتقها فإنها مؤمنة)) .
ثم قال [ص٣٨٨، ٣٨٩] .
حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن الشريد ((أن أمه أوصت أن يعتقوا عنها رقبة مؤمنة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: عندي جارية سوداء نوبية فأعتقها عنها فقالت: ائت بها فدعوتها فجاءت، فقال لها: من ربك؟ قالت: الله. قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة)) .
وحدثنا مهنى بن عبد الحميد، قال أبي: كنيته أبو شبل، حدثنا حماد – يعني ابن سلمة- عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن الشريد ((أن أمه أوصت أن يعتق عنها رقبة مؤمنة فقال: يا رسول الله إن أمي أوصت أن يعتق عنها رقبة مؤمنة وعندي جارية نوبية سوداء فقال: أدع بها فجاء بها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: من ربك؟ قالت: الله، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله قال: أعتقها فإنها مؤمنة)) .
وقال أبو داود في [سننه: ٣/٢٣٠، ٢٣١، ح٣٢٨٣]
حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن الشريد ((أن أمه أوصته أن يعتق عنها رقبة مؤمنة فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أمي أوصت أن أعتق عنها رقبة مؤمنة وعندي جارية سوداء نوبية)) فذكر نحوه – يعني نحو حديث معاوية بن الحكم الذي سنسوقه بعد قليل -.