تمثل زراعة الأعضاء مظهراً من مظاهر تغلب الطب على المرض والألم والتشوه، ولذلك فهي في حكمها العام تدخل تحت باب التداوي.
وينقسم البحث في زراعة الأعضاء إلى خمسة أقسام:
ا- العضو المنقول.
٣- الشخص المنقول منه.
٣- الشخص المنقول إليه.
٤- القائم بزرع العضو.
٥- الغاية من زرع العضو.
ا- العضو المنقول:
العضو المنقول لا ينتفع به إلا إذا كانت الحياة ما تزال سارية فيه.
قد يبقى العضو حياً ويكون صاحبه قد مات بتحلل جذع مخه.
العضو المنقول قد يكون ضرورياً لبقاء الحياة وقد لا يكون كذلك.
بما أن الدماغ عضو مفرد تتوقف عليه الحياة وحياته تدل على الحياة وفناؤه دليل الموت فإنه لا يحل نقله ولا جزء منه من محترم الحياة.
٢ - الشخص المنقول منه:
وينقسم المنقول منه إلى أقسام:
ا- الراشد الذي له حياة محترمة لا يحل أخذ عضو منه لا تبرعاً ولا بعوض.
٢- المولى عليه لقصور فكري أو صغر ليس لوليه أن يتصرف في أعضائه.
٣- الجنين عند انقسام اللقيحة إلى حدود ٣٢ فأقل- ولما كانت الخلايا غير متميزة بوظائف فهي غير صالحة للزرع، وهذه البييضات الملقحة يترجح عندي إعدامها بمجرد ما تنتهي الحاجة إليها في زرعها داخل رحم الزوجة في حياة زوجها.