وترى الندوة أنه ليس في ذلك من بأس شرعاً، وفيه ميزة القبول المناعي لأن الخلايا من الجسم نفسه، المصدر الثاني هو الحصول على الأنسجة من خلايا حية من مخ جنين باكر في الأسبوع العاشر أو الحادي عشر، وهناك طرق للحصول على هذه الخلايا:
الطريقة الأولى: أخذها من جنين حيواني، وقد نجحت هذه الطريقة بين فصائل مختلفة من الحيوان، ومن المأمول نجاحها باتخاذ الاحتياطات الطبية اللازمة لتفادي الرفض المناعي. وترى الندوة أنه لا مانع شرعاً من هذه الطريقة إن أمكن نجاحها. الطريقة الثانية: أخذها مباشرة من الجنين الإنساني في بطن أمه بفتح الرحم جراحياً. وتستتبع هذه الطريقة إماتة الجنين بمجرد أخذ الخلايا من مخه. وترى الندوة حرمة ذلك شرعا، إلا إذا كان بعد إجهاض تلقائي أو إجهاض مشروع لإنقاذ حياة الأم، وبالشروط التي سترد في موضوع الاستفادة من الأجنة.
الطريقة الثالثة: وهي طريقة قد يحملها المستقبل القريب في طياته باستزراع خلايا المخ في مزارع، أجيالا بعد أجيال للإفادة منها، وترى الندوة أنه لا بأس في ذلك شرعاً، إذا كان المصدر للخلايا المستزرعة مشروعاً. وشكراً.
الرئيس:
الطريقة الثالثة هذه ما تصورناها.
الدكتور أحمد رجائي الجندي:
الطريقة الثالثة: يؤخذ الجنين، تؤخذ بعض خلايا من هذه المناطق ويتم استزراعها.
الرئيس:
أهم شيء عندنا في الموضوع هذا هو المأخوذ منه سواء في الطريقة الثانية أو الطريقة الأولى والثانية أو أي طريقة أخرى هذا أهم شيء.
الدكتور أحمد رجائي الجندي:
الطريقة الثالثة هي إسقاط، ممكن أن يؤخذ منه خلايا من مخه من مناطق مختلفة ويتم استزراعها وتصبح متوفرة لدى العلماء في الأماكن المختلفة. وتم التعرف بأن هذه الخلايا هي للجزء الخاص بالذاكرة، والجزء الخاص بكذا ويتم بعد ذلك أخذها وزرعها في المريض نفسه.