للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كلمَة

سَمَاحة الشيخ محمَّد المختار السّلامي

مُفتي الجمهُورية التّونسية

يلقيها نيابة عن الوفود المشاركة في الدّورة

السابعة لمجلس مجمَع الفقه الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الله العلي الأعلى نرفع من خالص المحامد أزكاها. ومن آيات الشكر لجلال قدسيته أشرقها تألقًا وأسناها. أن تداركنا بفضله فجعلنا ورثة حملة شريعته للعالمين. ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين. وشد العزائم ثقة بتأييده، ولنعم الولي المعين. فتوكل على الله إنك على الحق المبين، فسبحانه جل في نعمائه أقامه صراطًا مستقيمًا. فاتبعوه ولا تفرقوا. هو فطرتُه التي ألهمها عباده الصالحين فَشَدّوا عليها وبها وثقوا.

ثم الصلاة والسلام الأتمان الأكملان. على من عمت بعثته للعالمين في جميع الأعصر. وميز أمته بأنها خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر. وكتب لشريعته الهيمنة على السابقين واللاحقين. والفضل أولًا وآخرًا لله رب العالمين.

حضرة صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز آل سعود

أمير منطقة مكة المكرمة الموقر

حضرة صاحب المعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور حامد الغابد المبجل

أصحاب المعالي والسعادة،

إخواني أسرة المجمع برئيسها المحترم، وبأمينها العام الأفضل، وبأعضائها الأكرمين، بلسانكم أخاطب تعبيرًا عن المشاعر التي نطق بها البشر البادي. والابتهاج المشرق والرضا الأسعد. بيومنا هذا الذي طال شوقنا إليه لينضم إلى كواكب لامعة سبقته من أيام دورات هذا المجمع، وليمتد معدًّا ومحتضنًا للقاءات وافدة. يتواصل بها المسير. ويتولاها الرب الكريم بلطائف التقدير.

<<  <  ج: ص:  >  >>