(٢٣٦) فصّل ماديلونج القول فى هذا: «وهذا وحده ما يفسر كون الرواية الوحيدة (من هذا الكتاب) إنما هى لأبى خالد (النقطة الأولى) وتوضح كذلك ارتباط المؤلف الواضح بمدرسة العراق فى الفقه (النقطة الثانية). وعلى العكس من زيد فقد كان أبو خالد كوفيا وتلميذا لشيوخ الكوفة.» (انظر ص ٥٤)، وقد رجع بالنسبة للنقطة الأولى إلى شترومان Strothmann.Islam ١٣ /٢٣ وبالنسبة للنقطة الثانية إلى برجشتراسر. Bergstraseer ,OLZ ٢٥ /١٢٢ f وبهذا اعتقد ماديلونج أنه وجد التفسير أو الحلّ للمشكلة وهو أن الكتاب قد ظهر فى بيئة العراق، ولكن برجشتراسر قد أثبت ذلك من قبل. (٢٣٧) ماديلونج Madelung S.٤٦ - ٤٧ (٢٣٨) انظر المرجع السابق ص ٤٦، وفيه إشارة إلى Schacht.The Origins.P.١٩٠: