(٢) سورة البقرة: الآية ١٠١ (٣) سورة البقرة: الآية ٨٩؛ قال السيوطي: أخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد، أو عكرمة، عن ابن عباس أن يهودًا كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل مبعثه، فلما بعثه الله من العرب كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه، فقال لهم معاذ بن جبل وبشر بن البراء وداود بن سلمة: يا معشر اليهود اتقوا الله وأسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد ونحن أهل شرك , وتخبروننا بأنه مبعوث وتصفونه. فقال سلام بن مشكم أحد بني النضير: ما جاءنا بشيء نعرفه، وما هو الذي كنا نذكر لكم، فأنزل الله: [وَلَمَّا جَاءهُم كِتَابٌ مِّن عِندِ اللهِ ... ] الآية، لباب النقول في أسباب النزول، للسيوطي، هامش المصحف الشريف بتفسير الشيخ حسنين مخلوف (٤) سورة النساء: الآيتان ٥١ و ٥٢ (٥) سورة آل عمران: الآية ٩٩ (٦) سورة آل عمران: الآية ٧١