ثانيًا: إن ما يقوم به التبشير النصراني في إفريقيا والمجتمعات الإسلامية المختلفة من بناء المستشفيات الخيرية والمدارس وغيرها مما يقدم للإنسان هو عمل خيري في الدرجة الأولى، لأن الإنسان في مثل هذه المجتمعات في حاجة إلى من يقدم له يد العون أو المساعدة بالعلم والخبز والعلاج، فإذا ما أراد المسلمون المواجهة العملية فعليهم أن يعلموا مثل ما يعمل المبشرون ويزيدون عليهم.
ثالثًا: يجب أن يدرك المسلمون أن التبشير يملك إمكانات هائلة: مادية وبشرية، فمواجهتنا للتبشير يجب أن تتوافر لها الإمكانات المادية والطاقات البشرية.
رابعًا: لابد وأن نواجه التبشير من خلال مخطط دقيق، ينفذ بحكمة وبصيرة، توزع الأدوار ليكون هناك التكامل الواعي.