تنتقل عدوى الإيدز الأولى عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب، سواء كانت العلاقة بين رجلين، أو بين رجل وامرأة. كما تؤدي عملية نقل الدم المخموج بفيروس الإيدز، أو حقن أحد مكونات الدم المصاب كالبلازما والعامل المساعد لتجلط الدم رقم ٨، إلى نقل العدوى أيضاً. وكذلك الحال بالنسبة لاستخدام الحقن الغير معقمة التي سبق استخدامها من قبل شخص مصاب بفيروس الإيدز، ووخز الإبر الملوثة بدم مخموج بمرض الإيدز، وملامسة دم المريض وإفرازاته لأي خدش أو جرح في جلد شخص سليم، واستعمال فرشاة الأسنان التي سبق أن استخدمها شخص مصاب نظراً لاحتمال خدش اللثة أثناء الاستعمال. كما أن هنالك خطورة في أن ينقل لعاب المريض العدوى أثناء التقبيل الحار في الفم، إذا كانت لثة حامل الفيروس مريضة ينزف منها الدم.
الفئات المهددة:
فيروس الإيدز والمرض الناجم عنه لا يعرفان حدوداً جغرافية أو عرقية أو جنسية، فكل إنسان ينجرف وراء شهواته وملذاته وشذوذه ويمارس الفحشاء واللواط، ويرتكب الزنا ولا يلزم حدود الله وقواعد الصحة والسلامة مهدد بالإصابة بالمرض. ويمكن تصنيف الفئات الأكثر تعرضاً للإصابة على النحو الآتي:
أولاً- الشواذ الذين يمارسون اللواط والذين تدفعهم شراهتهم الجنسية للاختلاط بأعداد كبيرة من الرجال، مما يضاعف احتمال التقائهم بشخص مصاب بالإيدز.
ثانياً- العاهرات ومن يخالطونهن والفئات التي تمارس الجنس بشراهة وتسيب، مما يزيد من فرصة التقائهم بشخص مصاب.
ثالثاً- مرضى الهيموفيليا أو الناعور وغيرهم ممن ينقل إليهم دم مخموج بالفيروس أو أحد مشتقاته المستخدمة لوقف النزيف.
رابعاً- متعاطو المخدرات عن طريق الحقن الوريدي، وخاصة أولئك الذين يستعملون حقناً مشتركة قابلة للتلوث بدم أحد المصابين.
خامساً- مرضى البلدان الفقيرة التي تفتقد للحقن المعقمة، والتي تستخدم حقناً زجاجية لعدة أشخاص دون تعقيم كاف.