وفي كثير من الدول تقوم الحكومة ممثلة بهيئاتها الطبية بتوفير رعاية صحية دورية للمصاب بالإيدز في منزله، أو في مستوصفات خاصة أعدت لذلك، حتى يتم خفض كلفة المستشفيات العالية، ولا يدخل المريض المستشفى إلا عند الحاجة أو الضرورة.
كما أن كثيراً من المجتمعات تقدم خدمات اجتماعية لمرضى الإيدز بواسطة جمعيات ترعى شؤونهم، وخاصة أن مريض الإيدز قد يفقد أهله أو زوجته أو أن يترك الزوج زوجته المصابة بالإيدز ويتزوج غيرها، وقد لا تجد رعاية من أهلها خوفاً من المرض.
ونشر الوعي ووسائل انتقال الإيدز كفيلة بتخفيف هذه المشاكل والمعاناة.
حامل فيروس الإيدز.. حقوقه وواجباته:
يجب على حامل المرض أن يعرف زوجته (والعكس كذلك) بأنه حامل لهذا الفيروس، وبالتالي يتم إجراء فحص لها، فإذا كانت لم تصب بعد بالفيروس، فينبغي إعادة الفحص بعد شهرين أو ثلاثة لاحتمال كونها في الفترة الأولى من الحضانة التي يكون التحليل فيها سلبياً، فإذا ما تكرر وتأكد أنها لا تحمل الفيروس فإن عليها أن تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لعدم حصول العدوى من زوجها منذ اللحظة التي تعلم فيها بأنه حامل للفيروس.
يمكن للرجل أن يعاشر زوجته دون حدوث وقاع؛ إذ إن العدوى متعلقة أساساً بالوقاع. كما يمكن استخدام الرفال (الكبوت. الواقي. الكوندم) . ولكن ينبغي معرفة أن الرفال قد ينخرم أو يسقط أثناء الجماع، وبالتالي قد تحدث العدوى.