للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيما يلي جملة صالحة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهى عن التداوي بالخمر والمحرمات:

١- أخرج مسلم في صحيحه (كتاب الأشربة) ، وأبو داود في السنن (كتاب الطب) ، والترمذي في الجامع الصحيح (باب كراهية التداوي بالمسكر) وابن ماجه في سننه وأبو نعيم في الطب النبوي عن وائل بن حجر أن طارق بن سويد الحضرمي رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر يجعل في الدواء، فقال: ((إنها داء وليست دواء)) .

وفي صحيح مسلم عن طارق بن سويد الحضرمي قال: قلت: يا رسول الله، إن بأرضنا أعناباً نعصرها فنشرب منها، قال: لا، فراجعته، قلت: إنا نستشفي للمريض، قال: ((إن ذلك ليس بشفاء ولكنه داء)) ، وهو أيضاً بلفظ مقارب عند ابن حبان.

٢- أخرج أبو داود في سننه (١) وابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب النبوي عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله أنزل الداء وجعل لكل داء دواء، فتداووا، ولا تتداووا بحرام)) .

٣- أخرج أبو نعيم في الطب النبوي عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تداوى بحرام لم يجعل الله فيه شفاء)) .

٤- أخرج أبو نعيم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((من تداوى بالخمر فلا شفاه الله)) .

٥- أخرج البخاري في صحيحه (كتاب الأشربة) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يرفعه قال: ((إن الله لم يجعل شفاءً فيما حرم عليكم)) .

٦- أخرج ابن حبان في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: اشتكت ابنة لي فنبذت لها في كوز، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغلي (أي يفور بالحبب وهو ثاني أوكسيد الكربون الناتج عن عملية تخمر السكريات وتحولها إلى كحول إتيلي) ، فقال: ((ما هذا؟ فقلت: إن ابنتي اشتكت فنبذت لها هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم)) .


(١) ٤/ ٢٠٦، حديث رقم ٣٨٧٤

<<  <  ج: ص:  >  >>