للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا ينتقل فيروس الإيدز بالطرق التالية:

١- المصافحة.

٢- الأكل سويًا.

٣- السباحة

٤- استخدام الهواتف العامة.

٥- استخدام دورات المياه.

٦- زيارة مريض الإيدز أو الجلوس عنده.

٧- استنشاق الهواء، وبالتالي لا يعدي عطس أو كحة مريض الإيدز لغيره.

٨-وخز الحشرات مثل البعوض أو غيره.

فيروس الإيدز:

ينتمي فيروس الإيدز إلى مجموعة من الفيروسات المعروفة باسم الفيروسات المنعكسة (العكوسة) Retroviruses وهي فيروسات تحمل الحامض النووي الريبوزي RNA، ولكنها تستطيع بواسطة أنزيم يدعي الناسخ أو الكاتب المنعكس Transcriptase أن تتحول إلى الحامض النووي (دنا) DNA. وهذه المجموعة نادرًا ما تصيب الإنسان بالمرض، وإن كانت مرتبطة ببعض أنواع سرطان خلايا الدم البيضاء. وقد اتفق على تسمية فيروس الإيدز باسم فيروس العوز المناعي الإنساني Immuno deficiency virus Human وذلك منذ عام ١٩٨٦. وقد تبين أن هناك نوعين منهما: أحدهما وهو المنتشر في الولايات المتحدة وأوربا ومعظم بقاع العالم. وهو المسبب الرئيسي لمرض الإيدز (متلازمة عوز المناعة المكتسب) وهناك نوع ثان (HIV type ١١) : وقد ظهر بصورة خاصة في إفريقيا، ويبدو أنه أقل من الأول خطورة، وأبطأ منه في إحداث المرض.

وقد استطاع العلماء (مجموعة مونتانييه في فرنسا وجالو ومجموعته في الولايات المتحدة) اكتشاف فيروس الإيدز فيما بين عام ١٩٨٣ و ١٩٨٤. وأمكن الآن معرفة دقائق تركيب هذا الفيورس بصورة مدهشة.

وقد حفز فيروس الإيدز ومرضه العلماء إلى إجراء أبحاث مكثفة في عالم الفيروسات، وفي علم المناعة. وحدثت قفزات رائعة في هذه العلوم خلال العقد الماضي منذ اكتشاف الفيروس إلى اليوم. ولكن لا يزال إيجاد مصل أو علاج شاف لمرض الإيدز بعيد المنال حتى الآن (١٩٩٤) رغم التقدم العلمي المثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>