(٢) أبو المؤرج عمر بن محمد من تلامذة الإمام أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة وقرناء الربيع بن حبيب رحمه الله، خالف أهل الحق والاستقامة في مسائل معدودة إلا أن روايته مقبولة عندهم، قال عنه الإمام أفلح رضي الله عنه:"لا يدفع إسناده وهو بمنزلة من سواه من المسلمين "، وقيل رجع عن خلافه لما جاء إلى عمان، وتوفي في طريقه إلى فدم، انظر شرح الجامع الصحيح، والمدونة الصغرى (٣) هو أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي بالولاء، توفي في ولاية أبي جعفر المنصور (٩٥- ١٥٨ هـ) ، وهو تابعي أدرك بعضا من الصحابة، أخذ العلم عمن لقيه من الصحابة، وعن جابر بن عبد الله الصحاري المعروف، وعن جابر بن زيد، وعن صحار العبدي وجعفر السماك، وحمل عنه العلم خلق كثير أشهرهم: الإمام الربيع بن حبيب صاحب المسند، حبس نفسه للتدريس والدعوة إلى الله وتوضيح معالم الإسلام. (٤) هو الإمام العظيم أصل المذهب الإباضي جابر بن زيد الأزدي، ولد في فرق بولاية نزدى، وانتقل بين البصرة وغيرها من حواضر الإسلام، تتلمذ على أكثر من سبعين صحابيا أخصهم ابن عباس رضي الله عنهما، ثم السيدة عائشة رضي الله عنها، نبغ في العلم وشهر بالتقوى، حتى أخذت عنه العلم الأمة كلها، وأخص تلامذته أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة، توفي رحمه الله سنة ٩٣ هـ. انظر شرح الجامع الصحيح. (٥) أبو غانم، المدونة الكبرى ١/ ٣٥٠ (٦) ابن جرير الطبري، جامع البيان: ١٧/ ١١٨ (٧) رواه البخاري في كتب الذبائح والصيد في باب (٢٤) لحوم الخيل؛ ورواه النسائي في كتاب الضحايا في باب (٣٣) نحر ما يذبح، من طريقتين في أحدهما- وهي من رواية محمد بن آدم- زيادة (ونحن بالمدينة) .