(٢) رواه الدارقطني والبيهقي والطحاوي والحاكم والبزار وابن أبي شيبة وابن عدي وعبد الرزاق من حديث موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف. قال الشافعي: أهل الحديث يوهنون هذا الحديث. وقال أحمد: ليس في هذا حديث يصح. غير أن هذا الحديث مع ضعف سنده لعلة تفرد موسى بن عبيدة به فقد تلقته الأمة بالقبول بين عامل به على عمومه وبين متأول له، واتفقت المذاهب الأربعة على الأخذ بمضمونه والاحتجاج به؛ (انظر التلخيص الحبير: ٣ / ٢٦؛ السيل الجرار للشوكاني: ٣ / ١٤؛ الدراية لابن حجر: ٢ / ١٥٧؛ المغني لابن قدامة: ٤ / ٥٣؛ نظرية العقد لابن تيمية، ص ٢٣٥؛ نيل الأوطار: ٥ / ٢٥٥؛ سبل السلام: ٣ / ١٨؛ تكملة المجموع للسبكي: ١٠ / ١٠٧؛ بداية المجتهد: ٢ / ١٦٢) . (٣) المبدع لبرهان الدين ابن مفلح: ٤ / ١٥٠. (٤) تكملة المجموع: ١٠ / ١٠٧. (٥) منحة الخالق على البحر الرائق: ٥ / ٢٨١. (٦) إعلام الموقعين: ١ / ٣٨٩.