للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن الملاحظات ما ذكر أنه من إيجابيات في المجتمع الأوروبي وهو:

- المحافظة على حقوق الإنسان داخل المجتمع نفسه إلى حد كبير بسبب الديمقراطية، ثم يستدرك ويقول: وهذا ليس بجديد على المسلمين خصوصًا في عصر الخلفاء الراشدين.

ثم يقول:

- التعليم في البلاد الإسلامية وخصوصًا العربية منها لابد وأن يؤدي إلى عقدة النقص الذي يلاحظه الإنسان في كثير من المفكرين.

ويختم هذه الملاحظات بقوله: إن كثيرًا من المسلمين لا يدركون أن العلم والتكنولوجيا في أكثر عناصرهما إنما وصل إليهما - العلم والتكنولوجيا - المسلمون، وذكر ماذا كان في بعض بلاد الأندلس من التقدم العلمي من المكتشفات والاختراعات.

وأخيرًا ذكر أن الفارق الأساسي بين أسس الحضارة الإسلامية والحضارة الأوروبية هو المقياس الخلقي.

ختم هذه العناصر ولا أقول البحث، بقوله: ما يجب عمله حتى يستطيع المسلمون المشاركة في تقدم البشرية:

١ - الإلمام بتاريخ الإسلام الحضاري وعلاقته بالحضارة الأوروبية.

٢ - إزالة الغبار المتراكم والخرافات التي علقت بفهم الناس للدين الإسلامي، والتركيز على أن العلم ركن أساسي من الإسلام.

٣ - القضاء على الأمية والجهل المتفشيين في الجماهير باستخدام وسائل الإعلام الحديثة.

٤ - الاستفادة من العوامل الإيجابية في الحضارة الأوروبية فالحكمة ضالة المؤمن.

وآخر عبارة في هذه العناصر تقول:

إن الفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة الصحيحة والمعرفة غير المتعصبة لتطور الحضارة كل ذلك كفيل بإنارة الطريق أمام كل من يريد الخير للبشرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>