للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ -أن يعوده إذا مرض، ويدعو له بالشفاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس)) (١) ، ويقول البراء بن عازب رضي الله عنه: ((أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، وإبرار المقسم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام)) (٢) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((عودوا المريض، وأطعموا الجائع، وفكوا العاني (الأسير)) )

(٣) ، وقول عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ويقول: ((اللهم رب الناس أذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا)) (٤) .

٤ -أن يشهد جنازته إذا مات، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس))

(٥) .

٥ -أن يبر قسمه إذا أقسم عليه في شيء، وكان لا محذور فيه، فيفعل ما حلف له من أجله حتى لا يحنث في يمينه، وذلك لحديث البراء بن عازب رضي الله عنه: ((أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، وإبرار المقسم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام))

(٦) .

٦ -أن ينصح له إذا استنصحه في شيء من الأشياء أو أمر من الأمور، بمعنى أنه يبين له ما يراه الخير في الشيء أو الصواب في الأمر، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا استنصح أحدكم أخاه فلينصح له))

(٧) ، وقوله: ((الدين النصيحة))

وسئل لمن؟ فقال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) (٨) ، والمسلم قطعًا من جملتهم.

٧ -أن يحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه))

(٩) ، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))

(١٠) ، وقوله: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا))

(١١) .


(١) متفق عليه.
(٢) متفق عليه.
(٣) متفق عليه.
(٤) متفق عليه.
(٥) متفق عليه.
(٦) متفق عليه.
(٧) رواه البخاري.
(٨) رواه مسلم.
(٩) متفق عليه.
(١٠) متفق عليه.
(١١) متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>