قبل أن أعطي الكلمة للعارض الشيخ عبد الستار، الحديث الذي ذكره الشيخ الحبيب جزمًا عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((اختلاف أمتي رحمة))
لا أعرفه في كلمة الحفاظ أمثال الحافظ ابن حجر وغيره عن أنه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكون الخلاف فيه هذا شيء ولكن نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى توضيح لصحته، فإذا كان عند الشيخ شيء يثبت صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم فليقل لنا. هذا أمر.
الأمر الثاني: أرجو التفضل بالتزام ما اتفقنا عليه بعدم قراءة البحوث، وإنما يعرض كل رأيه فيما يتوصل إليه فيما لا يتجاوز بضع دقائق. وشكرًا.
الشيخ عبد الستار أبو غدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه.
لدينا ستة أبحاث سوف أعرض خلاصاتها حسب البرنامج الذي جد.
البحث الأول: عنوانه (الوحدة الإسلامية: معالمها وأعلامها) للشيخ آية الله محمد واعظ زادة الخراساني. ويتكون من مقدمة ثم بيان بمعالم الوحدة الإسلامية وأعلامها.
اشتملت المقدمة على تعريف لخمس مصطلحات شائعة في هذا الموضوع على قدر كبير من الأهمية، وهي: مصطلح الوحدة أو الاتحاد الإسلامي، وقد تفضل الشيخ ببيان تلك المصطلحات، وموجزها أن الوحدة أو الاتحاد الإسلامي يراد بها وحدة الكلمة تجاه القضايا الأساسية والأهداف المشتركة وتوحيد الصف أمام الأعداء.
والمصطلح الثاني: الأمة الإسلامية أو الجماعة الإسلامية ويقصد بها الوحدة الجماعية إلى جانب الأمم الأخرى، ويستحسن فضيلة الشيخ التعبير عنها بـ (القومية الإسلامية) ، وهذه القومية الإسلامية مستوفية لمقوماتها فهناك جنسية للمسلمين هي الإيمان والوطن، وهناك سلطان وقيادة وهناك ثقافة، وهناك تقاليد مستمدة من الكتاب والسنة.