للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ عجيل النشمي:

بسم الله الرحمن الرحيم

أعتقد أن لفظ الأمة الإسلامية هو اللفظ الأولى بالاعتبار. وشكرًا.

الشيخ حمزة الفعر:

بسم الله الرحمن الرحيم

ادَّعى أحد الباحثين أن المسلمين الذين يرجعون في دياناتهم إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة هم من أهل السنة من أي فرقة كانت. ثم يقول بعد ذلك: فقد آن الأوان أن نطلق الهيبة للسنة على أهل الصلاح من كل فرقة. ويقول: إن أهل السنة هم، الأتقياء الصالحون من أي مذهب كانوا.

وهذا كلام في الحقيقة مع احترامي للباحث الكريم فيه خلط عجيب غريب فإن المتمسك بمذهبه لا يلزم من تمسكه هذا أن يكون من أهل السنة، بل قد يكون كذلك وهو من غلاة المبتدعة. وإذا التبس على بعضنا مفهوم السنة الذي يريد الباحث فتح الباب عليها على مصراعيه؛ فإن الحق واضح والحمد لله ليس بحاجة إلى كبير جهد في تعرفه لمن قصده خلع ربقة التعصب والانغلاق، إذ إن السنة تعني ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه، فهي ترد في كل الأمور إلى الأمر الأول الذي عليه المعول، كما بين ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام عندما وصف الطائفة المنصورة التي لا يضرها من خالفها أو خذلها إلى يوم الدين بقوله: ((هم من كانوا على مثل ما أنا عليه وأصحابي)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>