رابعًا: تأسيس قواعد تُحترم من قبل كل مسلم يقوم على أي ثغر من ثغور الإسلام إعلاميًّا كان أو غيره، تحدد إطار التحرك الثقافي والإعلامي بحيث لا تخرج عن تعاليم دين الله.
خامسًا: الوقاية والحماية للقابلية لا للبعدية لمجابهة الغزو العولمي القادم، وذلك بتحصين الإسلام بتعاليم دينه الحنيف.
سادسًا: إعطاء محكمة عدل إسلامية بعد تأسيسها دورها في حل نزاعات الأمة على أسس من الشريعة السمحة.
سابعًا: إعطاء علماء الأمة مساحة كافية من الحرية في التحرك ليخدموا أمتهم بما مَنّ الله عليهم من معارف لإذكاء الروح الوحدوية بين المسلمين.
ثامنًا: تشكيل مجلس استشاري لتحقيق وحدة الأمة بتشكل من أهل الحل والربط في أمة الإسلام، يكونون عونًا لأولياء الأمور، ولهم لقاءات دورية منتظمة يدرسون فيها تطورات وحدة الأمة للوصول إلى الشكل الأمثل.
تاسعًا: توحيد دستور أمة الإسلام في دستور موحد في الأساسيات، يرتكز على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
عاشرًا: توحيد أسس القوانين المعمول بها بين البلدان الإسلامية تستمد من تعاليم الدين.
الحادي عشر: توحيد العملة والاحتياطات النقدية بين البلدان الإسلامية.
الثاني عشر: وضع القواعد المشتركة للتعليم النظامي بين البلدان الإسلامية، ترتكز على كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونهج السلف الصالح.
الثالث عشر: توحيد المنهج الاقتصادي بين البلدان الإسلامية في إطار عام موحد يستمد روحه من وحي السماء كما جاء على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.
الرابع عشر: وضع خطة سريعة لتشجيع التجارة البينية بين البلدان الإسلامية وتسهيل حركة المال والرجال لتحقيق التكامل الأمثل.