بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
في الواقع هنالك مستويات من البحث في موضوع الخلاف والوحدة. يمكن أن أبدأ ببعض الاختلافات في داخل البيت الإسلامي. هذا البحث وهذه المنهجية ستأخذ أعمارنا وأعمار شعوبنا. يمكن أن نبحث فيما نختلف فيه مع الأمم الأخرى، هذا أيضًا سيكبر العمق وسيُفسد الأرض ومن عليها. المنهجية التي يمكن أن تنتج وتثمر هي المنهجية التي أشير إليها، وهي المنهجية الإيجابية أن نبدأ بما يوحد ببرامج عملية واضحة المعالم. فتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي منهجية إيجابية، وهذه المنهجية يمكن تطويرها.
موضوع القدس الذي أشير إليه يمكن أن نأتي به كتوصية باعتباره موضوعًا حراريًّا بهدد الأمة الإسلامية، ويمكن أن يوحد جهودها، ويمكن أن يصب جهودها في اتجاه واحد.
هنالك التحديات التي تعاني منها الأمة الإسلامية تستطيع أن توحدنا ولابد أن نعمل عليها.
هنالك المواضيع التي ذكرها أخي الأستاذ عبد اللطيف ومنها موضوع السوق الإسلامية المشتركة. هنالك قرارات صدرت من القمة الإسلامية في هذا الصدد، كما أكد مؤتمر القمة الإسلامي على موضوع إعداد الأمة الإسلامية للقرن الحادي والعشرين من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وعلى ضرورة زيادة التبادل التجاري بين الدول الإسلامية.
هنالك تحد كبير في موضوع العولمة سنأتي على ذكره حين وقته، وموضوع تأسيس منظمة التجارة العالمية التي تأتي كالسيل ولن تبق ولن تذر.