دولنا تعيش حالة الشتات وحالة التخلف. إن لم نوجد السوق الإسلامية المشتركة، وإن لم يزدد التبادل التجاري بين البدان الإسلامية سنكون طُعمًا طيعًا للحركة العالمية.
الارتفاع في المستوى الاقتصادي بين الدول الإسلامية يمكن أن يوحد كثيرًا من الجهود ويصبها في اتجاه واحد.
في موضوع حقوق الإسنان لاحظوا الاتجاه الإيجابي حينما نسقت الدول الإسلامية وزراء الخارجية استطاعوا أن يغيروا البيان الختامي الذي صدر في المؤتمر العالمي في فيينا بحيث يأخذ طابع الخصوصية الثقافية والحضارية للأمة الإسلامية بينما كانت الهجمة الغربية في أعلى عنفوانها وعنجهيتها، لكن بالتنسيق البسيط بين الدول الإسلامية استطعنا أن نغير شيئًا.
بناء الثقة بين الدولة الإسلامية. هنالك قرارات واضحة المعالم. الدول الإسلامية تعيش حالة من الخلخلة في الاعتماد والثقة، فلابد من إعادة الثقة بينها. هنالك خطط وبرامج يمكن السير عليها.
الاستراتيجية الإعلامية وهي موجودة ولابد من تنفيذها، والاستراتيجية الثقافية بين الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية. وصياغة العلاقة بين الدول والشعوب هذه العلاقة التي يحاول البعض أن يزعزعها ويزيد من شقة الخلاف. لابد من إعادة صياغة لعلاقة طيبة متنامية في سبيل بناء مستقبل أفضل.
إن مجمع الفقه الإسلامي بإسلوبه ومنهجيته يعتبر من أهم المراكز التي توحد الأمة عمليًّا لأنه لا يبحث الخلاف وإنما يبحث موضوعًا ويحاول أن يجد حلولًا لذلك الموضوع. إذا اتخذنا هذه المنهجية في جميع الأبحاث وعلى جميع الأصعدة يمكن أن نتلمس الطريق العملي للوحدة بين الأمة الإسلامية في شعوبها ودولها وبين مفكريها. والسلام عليكم.