إذن الخطة المعروضة لديهم لو درسناها نجد أنها واضحة ومعروفة لدينا لابد من مواجهتها. نقابل التفتيت بتوحيد الأمة والعودة إلى صحوة الأمة.
نقابل التشكيك بالتركيز على إبراز الدين الإسلامي وقوة تاريخنا الإسلامي.
ونقابل التشويه بالرد وتفنيد آرائهم. (جون ميجر) يقول: إننا نصرف سبعين مليار دولار سنويًّا لمعالجة سلبيات الإباحة الجنسية التي أقرت من قبل أمريكا سنة ١٩٦٢م. لو تتبعنا الدعوة العلمانية لوجدنا أننا نستطيع أن نشوهها أكثر مما هم شوهوا التاريخ الإسلامي والعقيدة الإسلامية.
إذن نخلص إلى أنه لابد من التركيز على أمور هامة منها:
أولا: لابد من التركيز على وحدة الأمة.
ثانيًا: لابد من إعادة كتابة تاريخها بصياغة عصرية بواسطة أبناء الأمة أنفسهم.
ثالثًا: الاهتمام بالمدرسة والمسجد وإعادة صياغة المناهج التعليمية فتكون علوم القرآن من العلوم المخدومة التي لا غنى عنها.
رابعًا: إعادة إعداد خطباء المساجد والوعاظ ليكونوا قدوة في التصرف وتسلحهم بالسلاح العقائدي مع الإلمام بمقتضيات العصر.
خامسًا: الرد على الشبهات عن طريق المتمكنين من علمائها.
سادسًا: إبراز التناقضات في النظام العالمي الجديد، وسلبيات العلمانية.
سابعًا: التأكيد على الاهتمام بالصحوة الإسلامية المستمرة.