العرض- التعقيب والمناقشة
العرض
الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
موضوع هذه الجلسة المسائية – بإذن الله – هو (بطاقات الائتمان غير المغطاة) العارضان: الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان، والأستاذ محمد علي القري بن عيد.
الشيخ محمد علي القري بن عيد:
بسم الله الرحمن الرحيم، إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، ونصلي ونسلم على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى بهديه إلى قيام الساعة. أما بعد:
فموضوع النظر في هذه الجلسة المباركة هو (بطاقة الائتمان غير المغطاة) ، وهي البطاقة التي لا يحتاج حاملها إلى إيداع مبلغ من المال لدى مصدرها لكي يجري السحب منه كلما استخدمها الحامل لشراء السلع والخدمات من التجار.
وهذه هي الصورة التي لا يزال الإشكال فيها قائما، وقد اتجه النظر في المناقشات السابقة في هذا الموضوع إلى أن البطاقة المغطاة لا إشكال فها وإن لم يصدر بهذا قرار من المجمع.
وقد قدم في هذا الموضوع لهذه الدورة ستة بحوث لكل من الأفاضل:
الشيخان علي عندليب ومحمد علي التسخيري، بعنوان (بطاقة الائتمان غير المغطاة) .
الشيخ الدكتور عبد الستار أبو غدة، بعنوان (بطاقة الائتمان، تصورها والحكم الشرعي عليها) .
الشيخ الدكتور نزيه كمال حماد، بعنوان (بطاقات الائتمان غير المغطاة) .
البروفيسور محمد الأمين الضرير، بعنوان (بطاقة الائتمان) .
الدكتور محمد بلوالي، بعنوان (بحث خاص بالبطاقات البنكية) .
وأخيرا العارض الدكتور محمد القري، بعنوان (بطاقات الائتمان غير المغطاة) .
وأمر البطاقات الائتمانية وطريقة عملها وصورها أصبح أمرا فاشيا مستفيضا مشهورا لا حاجة بنا في هذا المقام إلى الإطالة في هذا الجانب مما تعرضت إليه البحوث المشار إليها، وإنما سنلخص بقدر الطاقة ما ورد في هذه الأوراق المقدمة من آراء للكتاب حول العلاقات التعاقدية بين أطرافها بما يسهل لنا التوصل إلى الحكم عليها بالجواز أو المنع.