أطفال المسلمين ونقلهم إلى أوروبة والولايات المتحدة:
تقوم الكنيسة والمنظمات العديدة باسم إنقاذ الأطفال من المجاعات والحروب بنقل الآلاف من أطفال المسلمين إلى أوروبة والولايات المتحدة وكندة ليتم تبنيهم من أسر مسيحية!! وقد حدث هذا على نطاق واسع في الصومال أثناء المجاعة، حيث كان آلاف الأطفال يُنقلون إلى إيطالية وتتبناهم الكنيسة والأسر المسيحية.
وأما أطفال البوسنة والهرسك فقد كانوا محط التنافس الشديد بين الأسر التي تريد التبني؛ وذلك لأن أطفال البوسنيين يتمتعون بجمال فائق مع بياض البشرة. ولذا فإن المنظمات العديدة الإنسانية والكنسية عملت على اختطاف آلاف الأطفال من البوسنة، وتوزيعهم على الأسر المسيحية في ألمانية وأوروبة والولايات المتحدة.
ثم جاءت كوسوفو، وتكررت نفس القصة والمأساة، وإن كانت بصورة أقل مما حدث لأطفال البوسنة والهرسك؛ وذلك لأن الأزمة لم تطل كثيرا، ولأن الأسر من كوسوفو انتقلت إلى ألبانية ومقدونية المجاورتين، ورفضت هذه الأسر أي تفريق بينها وبين أطفالها، ومع ذلك حدثت في مقدونية أن قامت منظمات عديدة بفصل الأسر والأطفال وترحيلهم قسرا إلى أوروبة والولايات المتحدة، حيث تم ترحيل الآلاف منهم.