للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخليل:

كانت مدينة الخليل الهدف الأول لأطماع اليهود الاستيطانية في الضفة الغربية. بدأ ذلك بإقامة النواة الاستعمارية في كفار عصيون على مشارف مدينة

الخليل. ولهذا استهدفها التهويد بعد مدينة القدس. وربما اعتبرها بعضهم أهم من القدس لأنها كانت

فيما مضى أول عاصمة لمملكة داود، وأن بها قبورًا لعدد من الأنبياء.

وقد دارت عملية تهويد على محاور أساسية هي:

- ١٠ / ١٠ / ١٩٦٨ م الاستيطان الاستعماري حول المدينة.

- الاستيلاء على الحرب الإبراهيمي وتحويله تدريجيًّا إلى كنيس يهودي.

- إقامة حي يهودي في قلب مدينة الخليل.

ومن المفيد أن ننبه إلى أن اليهود في يونيو ١٩٦٧ م بدؤوا يتوجهون إلى الحرم الإبراهيمي، ثم اتخذت هذه الزيارة التي يقوم بها الأفراد والجماعات طابعًا رسميًّا.

- يونيو ١٩٧٢م سمحت سلطات الحكم العسكري لليهود بأداء الصلوات بالحرم، بشكل غير تظاهري، وفي غير أوقات صلاة المسلمين.

- ٢٧ / ٨ / ١٩٧٢ م تحدى هذا القرار مئير كاهانا زعيم حركة كاخ فاقتحم مدينة الخليل ومعه مئات من أتباعه وأقاموا الصلاة التظاهرية بالقرب من

الحرم الإبراهيمي.

- سبتمبر ١٩٧٢م قررت سلطات الحكم العسكري السماح لليهود بالصلاة بالحرم في أوقات صلاة المسلمين.

- وفي يوم الغفران ١٧سبتمبر ١٩٧٢م أدى كاهانا ومن معه الصلاة بالمسجد لأول مرة بشكل جماعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>