- ١١ نوفمبر قرر الحاكم العسكري لمدينة الخليل زيادة ساعات الصلاة المخصصة لليهود في الحرم الإبراهيمي، وإدخال عدد من الكراسي لجلوس
اليهود أثناء الصلاة، وخزانتين لحفظ التوراة، وضعت إحداهما في الزاوية اليعقوبية من الحرم. وتطبيقًا لهذا القرار تم الاستيلاء على الزاوية والحضرة الإبراهيمية.
- نوفمبر ١٩٧٢م قرر الحاكم العسكري الإسرائيلي زيادة الساعات المخصصة لصلاة اليهود بالحرم. وفي الوقت نفسه جرى تقليص الساعات المسموح فيها للمسلمين بالصلاة
إلى ساعتين ونصف لصلاة الظهر ولصلاة العصر، ومنع المسلمون من الصلاة على موتاهم في الحرم.
- قررت سلطات الحكم العسكري إغلاق البوابة الشرقية وهي البوابة الرئيسية للحرم ونسفت الدرج المؤدي إليها.
- أكتوبر ١٩٦٨م هدمت سلطات الحكم العسكري البئر الأثرية الملاصقة لسور الحرم، عند مقام سيدنا يوسف، وكشفت الصخور المجاورة للغار، وأزالت البرج المملوكي
المعروف بالقلعة.
- ٣١ / ١٠ / ١٩٧٢م استدعى الحاكم العسكري مدير أوقاف الخليل ورئيس سدنة الحرم، وأبلغهما قراراه بسقف صحن المسجد الداخلي،
وتخصيصه لليهود، وزيادة عدد المقاعد إلى غير ذلك من الإجراءات.
- وقام وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان برفع البلاطات المجاورة للمنبر والنزول إلى المغارة وتصوير داخلها. وطالب شلومو غورين كبير حاخامي الجيش بتقسيم مغارة
المكفلية بين المسلمين واليهود أو بإعطائها كلها لليهود.
- ١٩٧٨م بدأت حملة المستوطنين اليهود لإكمال تحويل الحرم إلى كنيس، وحرمان المسلمين نهائيًّا من إقامة الصلاة فيه.
- ١٩ يناير ١٩٧٩ وافقت الحكومة الإسرائيلية على توصية وزير الدفاع عيزرا ويزمان بالسماح لليهود بإقامة الصلاة في القاعة الرئيسية (رواق إسحاق الأوسط) وهي المكان
الذي بقي للمسلمين لأداء الصلاة فيه.