للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوقفت الحفريات بضع سنوات، حتى عام ١٩٨٦م حين استؤنفت بصورة واسعة، أدت إلى إغلاق بعض المنشآت العربية العامة والخاصة، وطرد أعداد كبيرة من السكان العرب خارج القدس القديمة (التي تضم المسجد الأقصى) . واتخذ (أريل شارون) الذي كان وزيرًا حينها أحد البيوت المصادرة القريبة في المسجد الأقصى منزلًا شخصيًّا له، لتأكيد تهويد منطقة الحرم القدسي.

وفي التسعينيات أيضًا شهدت عمليات الحفر والتنقيب مرحلة أخرى، إذ توسعت مساحة الأنفاق تحت المسجد، وتم إيصال قسم منها إلى الجانب المقابل، فيما تم تفريغ كميات هائلة من التراب في مناطق الحفر، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار أجزاء من المسجد فيما لو استمرت عملية التفريغ على هذه الوتيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>