وإذا كان إشعال الحرائق يستهدف الرموز الدينية والأثرية فإن المدينة القديمة كلها مستهدفة بأكثر من وسيلة بهدف تدمير بيوتها وطرد سكانها العرب وتغيير هويتها العربية الإسلامية. وبعد تجربة الحريق بدأت تجارب الحفر تحت حجة البحث عن آثار هيكل سليمان. وبدأت فرق الحفريات تحفر منطقة حرم القدس الشريف والمسجد الأقصى من كل اتجاه بحثا عن الهيكل الذي يدعون وجوده أسفل الصخرة المشرفة.
ومنذ البداية عارض سكان المدينة العرب هذه العمليات، وتمكنوا من تنبيه الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي والمحافل الدولية والثقافية. وادعى الإسرائيليون أن مهمتهم علمية خالصة ترمي إلى البحث عن الآثار المدفونة في مدينة القدس.