تشريعات الإسلام في المحافظة على الدين والنفس والعقل والعرض والمال والنسل، وملاحظة خصائصها العامة من الشمول والوسطية والتعامل الواقعي، وهو أساس بنفسه أيضًا لمجمل الحقوق.
والأساس الخامس:
الدور الحضاري للأمة الإسلامية باعتبارها خير أمة أورثت البشرية حضارة متوازنة تربط الدنيا بالآخرة، وتجمع بين العلم والإيمان.
والأساس السادس:
الإيمان بالمساهمة الإنسانية في حماية حقوق الإنسان.
الأساس السابع:
الإيمان بالحاجة الدائمة للبشرية إلى السند الإيماني.
الأساس الثامن:
الإيمان بأن الحقوق الأساسية جزء من الدين، فرعايتها عبادة وإهمالها منكر، وكل إنسان مسؤول عنها بمفرده، والأمة مسؤولة عنها بالتضامن، وهو أساس نظري للمسؤولية الفردية والاجتماعية لتطبيق بنود الإعلان.
هذه هي الأسس القويمة للحقوق يطرحها الإعلان الإسلامي بكل براعة، ويصدق بها مع ذاته -كما قلنا -، ونحن نعتقد ونحن نعتقد أنها تشكل أسسًا طبيعية لهذه البنى الفوقية.