النقطة الأولى: أن التعامل في الشركة المتناقصة مع المدين العاجز عن السداد هذا قد يكون من صور قلب الدين، فينبغي أن يتنبه له في القيود حينما يبين ذلك الأمر، ذلك أن المرابحة والمشاركة قد تستخدم مع المدين العاجز عن السداد لقلب الدين عليه.
النقطة الثانية: تعليقا على ما ذكره الدكتور حسين كامل ركز على أن عدم الرغبة في السلعة هو المؤدي إلى العينة. والرغبة في السلعة ليست شرطا ولا قيدا لصحة البيع.
ومن المعلوم أن المرابحة لا يرغب فيها في السلعة ولا في التورق، بل إن التاجر نفسه وهو يقلب السلعة لا يرغب في السلعة وإنما يرغب في أرباحها.
ولذا كان ينبغي تحرير الأمر في جعلها من بيوع العينة، فليست المسألة راجعة للرغبة أو عدم الرغبة وإنما لأمر آخر.