للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ محمد علي التسخيري: وماذا في هذه العبارة؟ عبارة جيدة.

الرئيس: لا الذي فيها.

الشيخ المختار: لما.. فيما أظن هذه.. وأظن مكتوبة لما.. وخطأ مطبعي وأظنه لما.

الرئيس: ليس القصد هذا نحن لنا قصد آخر وهو قضية: (يجوز التحكم في الإنجاب بعزم الزوجين بالاقتصار على عدد معين من الأولاد) ، هذا هو الذي لدينا أما أنا فأرى أنه تحذف هذه الفقرة.

مناقش: أنا ما أوافق على هذه والله , أنا ما أستطيع أن أوافق على عدد معين.

الرئيس: المهم حتى لا نطيل النقاش في الشيء الذي فرغنا منه، الذين يرون حذفها يتفضلون ويرفعون أيديهم.

الدكتور طه العلواني: لو سمحت سيادة الرئيس هذه الفقرة حقيقة هي ذريعة لإدخال أية قوانين أو أنظمة التي منعناها في الفقرة رابعا ولذلك فالمفروض حذفها.

الدكتور عبد الستار أبو غدة: ليس هذا للتقنين.. هذا للتنظيم الشخصي.

الدكتور طه العلواني: لكن تتناقض مع ما أقررتموه من قبل.

الرئيس: يا شيخ عبد الستار , المسألة وجود المبدأ إذا وجد المبدأ الناس ينفذون منه، فنحن لا نتحمل في ذممنا على أن نوجد للناس مبدأ يكون تكأة لهم في أن يصلوا فيه إلى غاية من الغايات التي نحظرها، وطال الجدل حولها وتقريبا كلنا في وقت المداولة مجمعون أو متفقون على سبيل التحوط على حذفها.

الشيخ محمد علي التسخيري: ولكنا متفقون على جوازها يا مولانا.

الرئيس: المهم الذين يرون حذفها حتى نضبط الأصوات يقوم بالعد المجموع ستة عشر وتحصل مناقشة حول عدد الحاضرين.

الأمين العام: ستة عشر من ثمانية وثلاثين خمسة وثلاثون أعضاء وثلاثة معينون.

الرئيس: الحضور تسعة وعشرون.

الدكتور عبد الستار أبوغدة: لا اثنان وثلاثون.

الرئيس: أعطونا الحضور بالضبط يا شيخ لو سمحتم حتى يكون عملنا دقيقا وأبرأ للذمة.

الرئيس: يعد الحاضرين وينتهي إلى العدد ٣١

الدكتور أبوغدة: للرئيس: وحضرتك مولانا.. الرئيس ٣٢

والشيخ صالح الآن جاء (٣٣) ثلاثة وثلاثون.

الرئيس: حياك الله جزاك الله خيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>