وهذا الحديث أخرجه أحمد في مسنده، فقال: انظر الساعاتي: [الفتح الرباني: ١٦/٣٤، ٣٥] :
حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك:((أن رجلًا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حُلي لها، ثم ألقاها في قليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأُخِذ فأُتِي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به أن يُرجم حتى يموت، فرجم حتى مات)) .
حدثنا يزيد، أخبرنا شعبة، عن هشام بن يزيد بن أنس، عن أنس بن مالك:((أن جارية خرجت عليها أوضاح، فأخذها يهودي فرضخ رأسها وأخذ ما عليها، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتلك؟ فلان؟ فقالت برأسها: لا، فقال: فلان؟ فقالت برأسها: لا، فقال: فلان اليهودي؟ فقالت برأسها: نعم، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين)) .
حدثنا يزيد بن هارون، اخبرنا همام عن قتادة، عن انس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل الطريق الثانية، إلا أن قتادة قال في حديثه: فاعترف اليهودي.
وقال البخاري في [صحيحه: ٣/٨٩] :
حدثنا موسى، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس-رضي الله عنه- ((أن يهوديًّا رضَّ رأس جارية بين حجرين، قيل من فعل هذا بك؟ أفلان؟ أفلا ن؟ حتى سمَّي اليهودي فأومأت برأسها، فأُخِذ اليهودي فاعترف، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرض رأسه بين حجرين)) .
ثم قال [ص١٨٧، ١٨٨] /
حدثنا ابن أبي عباد، حدثنا همام، عن قتادة، أن أنس –رضي الله عنه- ((أنَّ يهوديًّا رضّ رأس جارية بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك؟ أفلان؟ أفلان؟ حتَّى سُمِّي اليهودي فجيء به فلم يزل حتى اعترف، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فرض رأسه بالحجارة)) .
ثم قال:[٨/٣٧] :
حدثنا محمد قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن هشام، بن زيد بن أنس، عن جده أنس بن مالك، قال:((خرجت جارية عليها أوضاح بالمدينة، قال: فرماها يهودي بحجر. قال: فجيء بها على النبي صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلان قتلك؟ فرفعت رأسها، فأعاد عليها قال: قال: فلان قتلك؟ فرفعت رأسها، فقال لها في الثالثة: فلان قتلك؟ فخفضت رأسها، فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله بين الحجرين)) .