ثم قال [ص٣٨] :
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن انس- رضي الله عنه- ((أن يهوديًّا قتل جارية على أوضاح لها قتلها بحجر، فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال، فقال: أقتلك؟ فأشارت برأسها أن لا، ثم قال الثانية، فأشارت برأسها أن لا، ثم سألها الثالثة، فأشارت برأسها أن نعم، فقتله النبي صلى الله عليه وسلم بحجرين)) .
قال مسلم في [صحيحه: ٣/١٢٩٩، ١٣٠٠، ح١٦٧٢] :
حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار – واللفظ لابن المثنى- قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك، ((أن يهوديًّا قتل جارية على أوضاح لها، فقتلها بحجر، قال: فجيء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها: أقتلك فلان؟ فأشارت برأسها أن لا، ثم قال لها الثانية، فأشارت برأسها أن لا، ثم سألها الثالثة، فقالت: نعم، وأشارت برأسها، فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حجرين)) .
وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد- يعني ابن الحارث-.
وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبان بن أويس.
كلاهما عن شعبة بهذا الإسناد نحوه، وفي حديث أبي أويس فرضخ رأسه بين حجرين.
حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرازق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس: ((أن رجلا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حليّ لها ثم ألقاها في القليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به أن يرجم حتى يموت، فرجم حتى مات)) .
وحدثني إسحاق بن منصور، اخبرنا محمد بن أبي بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني معمر، عن أيوب بهذا الإسناد مثله.
وحدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، ((أن جارية وجد رأسها قد رضّ بين حجرين فسألوها: من صنع هذا بك؟ فلان؟ فلان؟ حتى ذكروا يهوديًّا فأومأت برأسها، فأخذ اليهودي فأقر، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرض رأسه بالحجارة)) .
قال أبو داود في [سننه: ٤/١٨٠، ح٤٥٢٩] :
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن إدريس، عن شعبة، عن هشام بن زيد، عن جده أنس، ((أن جارية كان عليها أوضاح لها، فرضخ رأسها يهودي بحجر، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها: من قتلك؟ فلان قتلك؟ فقالت: لا برأسها، قال: فلان قتلك؟ قالت: لا برأسها، قال: فلان قتلك؟ قالت: نعم برأسها، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل بين حجرين)) .
ثم قال [ص١٨٢، ح ٤٥٣٥] :
حدثنا محمد بن كثير، حدثنا همام عن قتادة، عن أنس، ((أن جارية وجدت قد رض رأسها بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سمّى اليهودي، فأومأت برأسها، فأخذ اليهودي فاعترف، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرض رأسه بالحجارة)) .