وقال الترمذي في [الجامع الصحيح: ٤/١٦، ح ١٢٩٤] :
حدثنا علي بن حجر، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس قال: ((خرجت جارية عليها أوضاح فأخذها يهودي فرضخ رأسها بحجر وأخذ ما عليها من الحليّ، قال: فأدركت وبها رمق، فأُتي بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من قتلك؟ أفلان؟ قالت برأسها: لا، قال: ففلان؟ حتى سمّى اليهودي، فقالت برأسها أي نعم، قال: فأُخذ فاعترف، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين)) .
وتعقبه بقوله: هذا حديث حسن، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد وإسحاق، وقال بعض أهل العلم: (لا قود إلا بالسيف) .
قال النسائي في [سننه (المجتبي: ٨/٢٢] :
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبدة، عن سعيد، عن قتادة عن أنس – رضي الله عنه- ((أن يهوديًّا قتل جارية على أوضاح لها، فأقاده رسول الله صلى الله عليه وسلم بها)) .
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أبو هشام، قال: حدثنا أبان بن يزيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك ((أنَّ يهوديًّا أخذ أوضاحًا من جارية، ثم رضخ رأسها بين حجرين، فأدركوها وبها رمق، فجعلوا يتبعون بها الناس هو هذا، هو هذا، قالت: نعم، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بن حجرين)) .
أخبرنا علي بن حجر قال: أنبأنا يزيد بن هارون، عن هَّمام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: ((خرجت جارية عليها أوضاح، فأخذها يهودي فرضخ رأسها وأخذ ما عليها من الحلي، فأدركت وبها رمق، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من قتلك؟ فلان؟ قالت برأسها: لا، قال: فلان؟ قال حتى سمَّى اليهودي، قالت برأسها: نعم، فأخذ فاعترف، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين)) .
قال ابن ماجه في [سننه: ٢/٨٨٩، ح ٢٦٦٥] :
حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن همام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس بن مالك، ((أن يهوديًّا رضخ رأس امرأة بين حجريها فقتلها، فرضخ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه بين حجرين)) .
٢٦٦٦- حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر.
وحدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا النَّضر بن شميل قالا: حدثنا بن شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك، ((أنَّ يهوديًّا قتل جارية على أوضاح لها، فقال لها – هكذا في النسخة المطبوعة ولعل صوابه كما في الروايات الأخرى السَّالفة: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقتلك فلان؟ فأشارت برأسها أنْ لا، ثم سألها الثانية، فأشارت برأسها أنْ لا، ثم سألها الثالثة، فأشارت برأسها أنْ نعم، فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حجرين)) .