(٢) اعتقادا جازما أن الله المعطي فيشكر ويحمده، ويعظم ويعبد، ويقصده وحده. (٣) حابسا نفسه من الجزع والسخط. (٤) لا تطلبه حوبا. كذا في ع ص ٥٠٣ وط، والمعنى لا تقع في ذنب بسبب عصيانها أوامره، أو إضاعة ماله، أو لا تطلبه لحاجة في نفسها، بمعنى أن زوجها موجود لقضاء شؤونها والتمتع به فقط، وتأخذه لماله. بل الزوجة الصالحة التي تطلب زوجها للعفاف والطاعة، ووجود النسل، وهكذا من رغبات الشرع في الزواج، وفي النهاية: اتقوا لله في الحوبات. يريد النساء المحتاجات اللاتي لا يستغنين عمن يقوم عليهن ويتعهدهن ولا بد في الكلام من حذف مضاف تقديره ذات حوبة وحوبات، والحوبة: الحاجة، ومنه حديث الدعاء: إليك أرفع حوبتي: أي حاجتي، وفيه أن أبا أيوب أراد أن يطلق أم أيوب. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (إن طلاق أم أيوب لحوب: لو لوحشة وإثم، وإنما أثمه بطلاقها لأنها كانت مصلحة له في دينه. رب تقبل توبتي واغسل حوبتي: أي إثمي أهـ ص ٢٦٧. والمراد بإحدى الأربعة: المرأة الصالحة التقنية التي ترعى حقوق زوجها في عرضها وفي ماله. (٥) على غطائهم الوثير اللين، وفي عقر دارهم ولكن يذكرون الله كثيرا. (٦) يوصلهم ربهم إلى أسمى المناصب في الجنة. (٧) شبه الذاكر بالحي الذي ظاهره متزين بنور الحياة وباطنه بنور المعرفة. وغير الذاكر الذي ظاهره عاطل وباطنه باطل، وقيل موقع التشبيه بالحي والميت لما في الحي من النفع لمن يواليه، والضر لمن يعاديه، وليس ذلك في الميت. قال في الفتح: والمراد بالذكر هنا الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها، والإكثار منها مثل الباقيات الصالحات، وهي: سبحان الله والحمد ولا إله إلا الله والله أكبر، وما يلتحق بها من =