ب - (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) وقال تعالى: جـ - (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وإنما التغيير تكثير الشهوات فهي مرتع للشياطين ومرعاهم فما دامت مخصبة لم ينقطع ترددهم، وما داموا يترددون لم ينكشف للعبد جلال الله سبحانه، وكان محجوبا عن لقائه، وقال صلى الله عليه وسلم: (لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى ملكوت السموات) فمن هذا الوجه صار الصوم باب العبادة وصار جنة. أهـ ص ٢٠٨ جـ ١. (١) معناه الذي يفطر ضيفاً صائماً، أو فقيراً صائما يعطيه الله ثواباً جزيلا مثل ثواب الصائم هذا. (٢) ٠ قدم له عدة الحرب، وذخيرة الجهاد، ومئونة العيش. (٣) ساعده. (٤) قام بمصالحهم، وأدى شؤون بيته، وراعى واجبهم. كذا مفطر الصائم الفقير، أو المحتاج أو غيرهما، وفيه حث على الكرام والسخاء في رمضان، وتبادل المودة وبعث الإخاء والتزاور، وإطعام الطعام. (٥) دعت له بالمغفرة والرضوان. (٦) دعا له. (٧) يزداد خشية من الله تعالى ويقبل على الخير والطاعات. (٨) من خوف الله لزيادة إيمانه.