(أ) ثواب إتقان عمله وإطاعة رئيسه وأمانته وإخلاصه. (ب) وثواب عبادته سبحانه وتعالى من ذكر وتسبيح واستغفار وصلاة وصوم وهكذا. (٢) أي كان متبعاً شريعة نبي من الأنبياء السابقين صلوات الله عليهم ثم اتبع شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فثوابه مضاعف: (أ) ثوابه اتباع نبيه. (ب) ثواب اتباع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. (٣) وكذا المملوك إذا أحسن لله في عبادته وأطاع سيده وحفظ ماله وأتقن عمله. (٤) أسياده ومالكيه. (٥) جارية. (٦) أطلقها حرة فله أجران: (أ) ثواب تربيتها. (ب) ثواب زواجها، قال الله تعالى: "فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة أو مسكيناً ذا متربة" وفي الفتح العبد المملوك الصالح له أجران، واسم الصلاح يشمل شرطين: إحسان العبادة والنصح للسيد، ونصيحة السيد تشمل أداء حقه من الخدمة وغيرها. أ. هـ. (ص ١٠٨ جـ ١٣)، ووصف العبد بالمملوك لأن العبد أعم من أن يكون مملوكاً أو غير مملوك، فإن الناس كلهم عبيد الله.